فاعل خير بحريني يتراجع عن كفالة 120 طالبا فلسطينيا بسبب "فتح"
ظن أنهم يدرسون في جامعة "فتحاوية"
يعيش 120 طالبا فلسطينيا في جامعة الأقصى في قطاع غزة وضعا صعبا بعد تراجع فاعل خير بحريني عن كفالتهم.
فاعل خير بحريني سمع بالأزمة المادية الخانقة التي تمر بها جامعة الأقصى سارع إلى الاتصال بالسفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين الذي نسق الاتصالات ما بين الطرفين حيث قرر فاعل الخير أن يكفل 120 طالبا بتكلفة قدرها 9 آلاف دينار بحريني (الدينار = 2.66 دولار أمريكي تقريبا).
وأدى ذلك، بحسب صحيفة "أخبار الخليج"، إلى إعادة الروح إلى الجامعة فباشرت مهامها فيما أرسلت إدارة الجامعة إلى فاعل الخير أولا بأسماء جميع المستفيدين مع ذكر كامل تفاصيل تخصصاتهم وعدد الساعات التي يدرسونها.
وقد تأخر فاعل الخير بإرسال المبلغ الذي وعد بتوفيره، في حين بدأت الدراسة في الجامعة على أمل أن يصل مبلغ الكفالة كما كان مقررا، غير أن فاعل الخير تردد في الدفع ولم يقم بتقديم رسالة رسمية أو الاتصال بالجامعة ليبرر التنصل من وعده.
وقالت الصحيفة إنه وبعد محاولات عديدة للاتصال به وتذكيره بوعده، أفاد فاعل الخير شفويا أنه يرغب في التبرع عن طريق جمعية إسلامية رغم أن التبرعات كانت بالاتفاق مع الجامعة مباشرة ورغم توافر جميع المستندات من فاكس وهاتف الجامعة، غير أنها لم تستلم أي مبلغ منه إلى حد هذه اللحظة.
كما قالت إدارة الجامعة إنها تأمل من أهل البحرين أنفسهم أن يتبرعوا لإخوتهم في الجامعة لينقذوا مستقبل الطلبة المائة والعشرين الذين يداومون وأيديهم على قلوبهم، ولا سيما أن تكلفة الفصل للطالب الواحد لا تزيد عن 90 دينارا بحرينيا.
الصحفى مصعب الشيخ صالح :
تلقيت اليوم 4 مكالمات هاتفية بهذا الخصوص من فاعلي خير ذوي دخل محدود، كل منهم يريد أن يكفل طالباً واحداً أو اثنين على أقصى تقدير، أحدهم فضل إعطاء التبرع إلى حرم السفير الفلسطيني التي أقامت اليوم حفل غداء دخوله ببطاقة تبرع قيمتها 20 دينار تذهب لصالح هذا المشروع حيث يوزع المبلغ الكلي على جميع الطلبة،واثنان من المتبرعين فضلا تسمية من يريدان أن يكفلاهما من الطلبة على أن تستمر كفالتهم حتى التخرج بإذن الله. أما الشخص الرابع فلم يفصح عن قيمة التبرع أو لمن سيصل لكنه شدد على أن تقوم جهة موثوق بها بإرسال المبلغ وتوصيله. ومن ناحية أ...... تزامنت هذه الأزمة مع قيام ربة منزل بإقامة سوق خيري لصالح غزة وشارك في الحفل الجيران وأهل الخير - فعرضت عليها الموضوع فقررت أن تتبرع باسمها وباسم المساهمين ببجزء من مدخول السوق لصالح بعض من هؤلاء الطلبة، وأعتقد أن المبلغ الذي تبرعت به يكفي خمسة منهم.
وفى النهاية هذا نقل واقعي للموضوع المؤسف (الخير فيا وفى أمتى الى يوم الدين) هل الخير يميز بين فتح وحماس او بين فلان وفلان ما ذنب الطالب يا فاعل الخير البحرينى انما الاعمال بالنيات انته اردت ان تقوم بعمل خيرى وجامعة الاقصى ليست لاى فصيل كان جامعة الاقصى مؤسسة تعليمية تقدم الخدمات التعليمية لكافة الطلبة بغض النظر عن انتمائاتهم السياسية ما ذنب الطالب الذى لا ينتمى لاى تنظيم فى حرمانه من التعليم بسبب الحكم على ان جامعة الاقصى تابعة لهذا او ذاك فلنكن موضوعيين واكثر واقعية ولتكن يافاعل الخير البحرينى بمساهمتك وعملك خالص لوجه الله وخاصة فى ظل الاوضاع المؤساوية التى يعيشها الشعب الفلسطينى بكافة اطيافه وفئاته .
ولا يسعنا ان نقول الا لا اله الا الله محمد رسول الله .
اخواننا الطلبة نرجو من الجميع التفاعل وووضع تعليقاتكم على هذا الموضوع وللحديث بقية باذن الله انتظرونا