هي تفسير لظاهرة معينة يتم التوصل اليها من خلال الأدلة التجريبية التي يحصل عليها من نتائج البحوث
تنشأ النظرية من خلال:
1-الملاحظة:أي ملاحظة الحدث أو الظاهرة ملاحظة مركزة غير عابرة (وعادة ما تكون الملاحظة أكثر من مرة)
2- التحليل: و يكون ذلك بإخضاع الظاهرة للمجهر العلمي
(بمعنى أن يتم التحكم في الظاهرة بأدوات البحث العلمي)
3- التفسير: بمعنى فك رموز الظاهرة والإجابة
عن التساؤلات المطروحة حولها ثم ايجاد الحلول المناسبة سواء لتعزيزها اذا
كانت ذات فائدة للفرد والمجتمع أو لمقاومتها و استئصالها اذا كانت ضارة .
تنطلق النظرية العلمية من فكرة أو رأي أو ملاحظة وصولا إلى التحليل و التفسير.
و تصبح نظرية عندما :
■ تتكرر الاستنتاجات النظرية و التطبيقية.
■ تتكرر النتائج المتعلقة بموضوع أو ظاهرة ما (إذا توفرت المؤثرات و إن اختلف المكان و الزمان).
علم الاجتماع الرياضي و علم الاجتماع العام
سبق و أشرنا إلى أن علم الاجتماع الرياضي هو فرع من فروع علم الاجتماع العام وبالتالي فإن نظريات علم الاجتماع الرياضي هي نفس النظريات المستخدمة في مجال علم الاجتماع العام
تعددت نظريات العلوم الاجتماعية باعتبارها تهتم بدراسة الانسان و المجتمع و ذلك للاسباب التالية:
◄ الحياة الاجتماعية معقدة التركيب :هناك كثير من الجوانب التي يجب مراعاتها لتفسير أي ظاهرة بطريقة صحيحة.
◄ الحياة الاجتماعية متعارضة في كثير من الأمور التي تختلف من مجتمع إلى آخر مما يستوجب تنوع المقاربات.
◄ الحياة الاجتماعية متغيرة و غير ثابتة مما يتطلب عدم الاعتماد كليا على نظرية قد ينقصها عناصر جديدة لم تكن مأخوذة بعين الاعتبار.
مختلف نظريات علم الاجتماع الرياضي
n النظرية الوظيفية
n نظرية الصراع
n النظرية النقدية
n النظرية الهيكلية
n نظرية التفاعل الرمزي
يعتقد أصحاب هذه النظرية:
n أن المجتمع مجموعة من الأجزاء المترابطة وتكون نظاما منظما.
n أن المجتمعات متماسكة بفعل القيم الأساسية التي تجمعهم.
n أن الرياضة تسهم في تحقيق حاجات النظام الاجتماعي.
n أن للممارسات الاجتماعية دور و وظيفة.
فرضيات النظرية الوظيفية في المجال الرياضي
n أن للرياضة دور حاسم في النهوض بالصحة العامة و التطور الاجتماعي.
n أن للرياضة دور حاسم في التنشئة الاجتماعية.
n أن للرياضة دور حاسم في ترابط و تماسك المجتمع
n أن للرياضة دور حاسم في تحقيق السلم الاجتماعي وتعزيز الانتماء.
مواطن الضعف في النظرية الوظيفية
تضخيم الجوانب الايجابية لتأثير الرياضة في المجتمع.
◘ التأكيد على أن حاجات الأفراد تتطابق مع حاجات المجتمع.
هي النظرية الماركسية لصراع الطبقات والتي ترى:
◘ أن المجتمع ليس نظاما مستقرا بل مجموعة من العلاقات تحكمها المصالح الاقتصادية.
◘ أن العلاقات الاجتماعية مبنية على الاستغلال و الهيمنة والصراع الطبقي.
فرضيات نظرية الصراع في المجال الرياضي
n علاقة الرياضة برأس المال و النفوذ السياسي.
n علاقة الرياضيين بأبدانهم(الجسم الآلة - الجسم المتشئء -الرياضي العامل....).
n علاقة الرؤساء بالمرؤوسين(الرياضة بين صناع القرار والأعوان...).
n علاقة الرياضة بالأبعاد القومية و العرقية والانتماء الجغرافي والتفرقة العنصرية...
n التوزيع الطبقي للرياضات (عدم المساواة أمام الممارسة الرياضية).
مواطن الضعف في نظرية الصراع
يؤخذ على نظرية الصراع أنها:
◘ تركز على العوامل الاقتصادية بوصفها المحرك الوحيد للحياة الاجتماعية.
◘ تركز على السلبيات فقط دون الايجابيات.
n وهي النظرية التي تبحث في المتناقضات الموجودة في مجال الرياضة( تناول المنشطات في الاوساط الرياضية).
n لا يمكن فهم أو تحليل الرياضة بدون معرفة الظروف التاريخية والثقافية للمجتمع المعني بهذا القطاع.
◘ هناك تقارب بعض وجهات النظر بين هذه النظرية ونظرية الصراع غير أن هذه النظرية تهتم بإيجابيات و سلبيات الرياضة كظاهرة اجتماعية.
تقول هذه النظرية بأن كل قطاع اجتماعي له
هيكلة أساسية قد تتطور و تتجدد حسب الظروف و الأهداف(القوانين
الرياضية-الاستعراض الرياضي...) مع الحفاظ على روح الهيكلة الأصلية (جوهر
لعبة كرة القدم على سبيل المثال...)
تبحث هذه النظرية في:
◘ كيفية نمو المعاني المتعلقة بالرياضة(مثل الروح الرياضية و اللعب النظيف).
◘ معاني الفوز ,الهزيمة,الألم وغيرها في حياة الرياضي.
◘ دراسة الخبرات التي يحصل عليها الرياضي خلال ممارسته للنشاط الرياضي.
[/center]