وَجَعُ الحُرُوْف ....

وَجَعُ الحُرُوْف

غَيْرَة

تُغْرِيْنِي غَيْرَتُكِ
حِيْنَ تَشْتَعِلُ أَوْصَالُكِ جُنُوْناً
وَ تَغْدُو كُلُّ الإنَاثِ أَعْدَاءاَ
وَ أَنْتِ فِي سَاحَةِ نِزَال
يَغْمُرُ دَمُ الشَفَقِ
تَضَارِيْسَ الأُنُوْثَةِ
الصَارِخَةِ غَنَجاً
فَأَحْتَمِي بِكِ مِنْكِ
وَ لا يُجْدِيْنِي نَحِيْبٌ
علَى جَنَّةِ المُنْحَدَر
!!

عِنَاد

وَ يَتَحَطَّمُ جَبَرُوْتُ رُجُوْلَتِي
علَى صَخْرَةِ عِنَادِكِ
المَغْمُوْسِ بِالسِحْر
أُمْسِكُ بِذَيْلِ ثَوْبِكِ
أَرُوْمُ سَحْبَكِ
إلَى بَحْبُوْحَةِ الخَدَرِ
الصَارِخِ بِلَذَّةٍ مَحْمُوْمَةٍ
أَسْكُبُ بَيْنَ يَدَيْكِ تَوَسُلاتِي
فَتَتَلَذَذِّيْنَ بِانْكِسَارِ الرُّجُوْلَةِ
وَرُكُوْعِهَا تَحْتَ قَدَمَيْكِ
وَ تُلَوِّحِيْنَ بِفَجِيْعَةِ رَحِيْلِكِ
حَيْثُ هَلاكِي المُؤَكَّد
!!

مَهْلاً

[align=center]لا تَنْسِي
قَبْلَ رَحِيْلِكِ المَفْرُوْضِ قَهْراً
أَنْ تَمْسَحِي بِكَفِّكِ
علَى رَأسِي
فَأَنَا يَتِيْمُكِ
وَأَنْتِ بَاذِخَةٌ بِالأُنُوْثَةِ
-دُوْنَ رَحْمَةٍ-
وَ حَقِّقِي لِيَ أُمْنِيَةَ
مَنْ سَيُفَاجِئهُ المَوْتُ
أَنْ أَشُمَّكِ...أَشُمَّك ِ
حَتَّى الشَهْقَةِ الأَخِيْرَةِ
وَ مَرِّرِي –فَدَيْتُكِ-
إصْبِعَكِ النَشْوَانَ
عَلَى شَفَتِي
حَتَّى تَتَفَقَّدِي
مَوَاسِمَ الظَمَأ المُزْمِن
وَ إذَا اشْتَعَلَ فِي رُوْحِكِ
جَمْرُ الرَّحْمَةِ
فَدَعِي الشِفَاهَ
تَهْنَأُ بِشَهْدِهَا
رَصَاصَةَ رَحْمَةٍ
عَلَّهَا تُنْهِي
وَجَعَ المَوْتِ المُتَكَرِّرِ
فِي كُلِّ لَحْظَةٍ [/alig!!

تَسْجِّيْلُ خُرُوْج

وَ تُصِرِّيْنَ عَلَى تَسْجِّيْلِ خُرُوْجِكِ
مِنْ صَوْمَعَةِ شَوْقِي
وَ جَمْرِ حَاجَتِي إلَيْكِ
رُغْمَ أَنَّ اشْتِعَالِي
قَدْ بَدَأَ الآن
وَ اسْتَبَاحَنِي ذَوَبَانٌ
عَلَى تَضَارِيْسِ المَرْمَر
الشَاهِقِ بِبَيَاضِهِ
فَدَعِيْنِي
أَنْضُجُ تَحْتَ نِعْمَةِ عَيْنَيْكِ
وَ اسْكُبِي أُنُوْثَتَكِ
نَبِيْذَاً أَحْمَراً
يُفُتِّتُ صَخْرَ الصَحْوِّ !!

يعطيك العافية علي مجهودك اخ مستقيل
دوما ان شاء الله
تحياتي لك

انرت صفحتي منتحر شكرا لك