أمثالنا الشعبية تحت المجهر

بسم الله الرحمن الرحيم

الى الراقصين في العتمة!!
الى الرافضين السير بجانب الحيطان!!
الى الحاملين السلالم بالعرض !!
الى الواثقين من اقامة الدين في مالطا 00وفي لندن
وفي البيت الأبيض !!00
الى كل هؤلاء 00
هذه محاولة جادة لدراسة أمثالنا الشعبية ووضعها تحت المجهر

حيث تشكل الأمثال الشعبية مصدراً هاماً من أهم المصادرالتي تحكم فكر الأمة
ممثلا في مجموعة القناعات والمقاييس والمعالجات
وتأتي أهمية هذا المصدر من القداسة - أو على الأقل -
الاحترام الشديد الذي تحظى به الأمثال لدى غالبية الأميين وأنصاف المتعلمين
وقطاع عريض من المثقفين
هذه الفئة تستشهد في كلامها بالأمثال الشعبية أكثر مما
تستشهد بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة
فتقول ( على رأي المثل )

وهذا نلمحه بجلاء في الهوة الشاسعة بين الثقافة المدرسية وثقافة البيئة
حيث يتعلم الطالب بالمدرسة ( الصدق منجاة )
ليخرج خارج أسوارها فيتلقفه أبوه ويقول له
( إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب)
و( تعشى فيه قبل ما يتغدى فيك )
فيتعلم شيئا مغايراً تماما لما تعلّمه في المدرسة 00 ومن هنا
ينشأ الشاب متردداً.. فشخصيته مهزوزة ليست على ثبات
لأن المعلومات التي يتلقاها في المدرسة
على النقيض تماماً مما يتعلمه في البيت والشارع والعمل و 000
لذا 00 أحبتي
سنحاول معا ومن خلال صفحات هذا المنتدى أن نرتقي
سوية نحو الصواب
ونضع معاً الأمثال الشعبية في ميزان عادل
ونُخضعها للدراسة الحثيثة والجادة ..والمقياس الذي سنطبقه هو مقياس
( العقل والشرع والواقع السليم و المنطق )
فما هو رأيكم بالفكرة ؟؟؟؟؟؟

مشكور مهند على المرور تحياتي الك

شكرا سهر على المرور تحياتي

+
----
-