المرأة بين الحاضر والماضي

أمام عرش الموت

إنما الزيجة في أيامنا هذه
تجارة مضحكة مبكية 00
يتولى أمورها الفتيان وآباء الصبايا 00
الفتيان يربحون
في أكثر المواطن والآباء يخسرون دائما 00
أما الصبايا!!
المتنقلات كالسلع من منزل الى آخر
فتزول بهجتهن ونظير الأمتعة العتيقة
يصير نصيبهن زوايا المنازل حيث الظلمة والفناء البطيء
ان المدنية الحاضرة
قد أنمت مدارك المرأة قليلا
ولكنها أكثرت أوجاعها بتعميم مطامع الرجل
كانت المرأة بالأمس خادمة سعيدة 00
فصارت اليوم سيدة تعسة
كانت بالأمس عمياء تسير في نور النهار
فصارت مبصرة تسير في ظلمة الليل
كانت جميلة بجهلها 00 فاضلة ببساطتها
قوية بضعفها
فصارت قبيحة بتفنـّنها سطحية بمداركها 00 بعيدة عن القلب بمعارفها
فهل يجيء يوم يجتمع في المرأة
الجمال بالمعرفة
والتفنـّن بالفضيلة
وضعف الجسد بقوة النفس ؟؟؟؟

هذه الكلمات كتبها جبران خليل جبران
قبل أكثر من سبعين عاما على وجه التقريب
ترى ماذا يمكن أن يكتب جبران عن المرأة
لو عاش في هذا العصر ؟

أحبتي أعضاء المنتدى 00 أطرح اليوم نفس التساؤل الذي أثاره جبران وهو :
هل يأتي يوم يجتمع في المرأة
الجمال بالمعرفة
والتفنن بالفضيلة
وضعف الجسد بقوة النفس ؟؟
ما رأيكم ؟؟
هل يمكن أن يتحقق هذا للمرأة
وكيف ؟؟

يعطيك العافية اخ مستقيل
تحياتي لك

مهند ومنتحر مشكورين على المرور تحياتي

شكرا على المرور سهر تحياتي

+
----
-